ستراتيجيات علاج صعوبات التعلم غير اللفظية في المنزل:
ستراتيجيات علاج صعوبات التعلم غير اللفظية في المنزل:
بعد أن يتم تشخيص الطفل بأن لديه صعوبات التعلم غير اللفظيـة عـادة مـا يمـر الآبـاء بمـا يشـبه الصـدمة لأن آخـر مـا كـانوا يتوقعونـه هـو أن يـتم تشـخيص ابـنهم علـى أنـه إنسـان أقـل مـن أن يكـون موهوبـا، وذلـك نظـرا للقـدرات اللفظية العالية التي يتميز بها.
بعد الإفاقة من الصدمة يبدأ الوالدان في ترتيب أوراقهم والاستعداد للقيام بمسؤولياتهم تجاه تربية ابنهم وتلبية حاجاته الخاصة.
وخلال مــن التجــارب الــتي مــر بهــا الكثــير مــن الآبــاء ذوي الأطفــال ذوي صــعوبات الــتعلم غــير اللفظيــة نستطيع أن نستخلص هذه النقاط والاقتراحات :
• إن الطـرق العاديـة التقليديـة في التربيـة والتعامـل مـع الطفـل ذي صـعوبات الـتعلم غـير اللفظيـة لـن تكفـي ولـن تؤدي إلى نتائج إيجابية .
• على الوالدين الموازنة بين رغبتهم في حماية ابنهم من المخاطر وبين واجبهم تجاه تـدريب الطفـل علـى الاعتمـاد على نفسه لحل مشكلات الحياة اليومية.
• إن تساؤل أو استفسار الطفل عن بعض التعليمات أو الأوامر والنواهي الموجهة إليـه، هـي ليسـت بسـبب أنـه لا يريد أن يعمل المطلوب منه، ولكن هي لسبب بسيط جـدا: وهـو أنـه يريـد أن يـتعلم وأن يعـرف التصـرفات المناسبة.
• على الوالدين الاتفاق على الثبات في التعليمات الموجهة للطفل (مثل القواعد والقيم والقوانين التي يجب على الأولاد الالتزام بها)، فإذا كان شيء ما مسـموح بـه فإنـه يكـون مسـموحا بـه في كـل الأوقـات، وإن كـان شـيء ما ممنوع استخدامه فإنه يكـون ممنوعـا في كـل الأوقـات. (يفضـل أن تسـتمر القواعـد لفـترة طويلـة ثم يـتم تعلـيم الطفل إن كانت هناك بعض الاستثناءات.
• في كل مرة يصدر عن الطفل سلوك سيء أو غير مرغوب فيه، يجب التركيز علـى أن عـدم رضـى الوالـدين إنمـا هو عن ذلك السلوك السيئ وليس عن الطفل نفسه. إن محبة الوالدين يجب إظهارها للطفل في كل الأوقـات حتى في أوقات الحزم أو الرغبة في تربية الطفل وتعديل سلوكه.
• ليس هناك أفضل من استخدام الصـوت الهـادئ عنـد الحـديث مـع الطفـل عـن سـلوك غـير مرغـوب فيـه قـام بـه الطفـل. التواصـل البصـري، والصـوت التوكيـدي الجـازم، مـع تكـرار الحـديث إذا لـزم الأمـر، هـذه كلهـا عناصـر مطلوبـة عنـد تأديـب الطفـل إذا أخطـأ. هـذه هـي مكونـات التأديـب الـذي يـؤدي إلى تغيـير السـلوك غــير المرغـوب فيـه وهـي أفضـل مـن العقـاب الـذي يكـون مصـحوبا بنوبات الغضب أو الصراخ.
• يجــب علــى الوالــدين ألا ينســاقوا وراء ضــغط الأقــارب أو يســتجيبوا لــرغبتهم في تقــديم كــل مــا يمكــن تقديمــه لأبنائهم من خدمات علاجيـة خوفـا مـن شـعورهم بـأم مقصـرين تجـاه أبنـائهم. إن تقـديم الخـدمات العلاجيـة يجــب ألا يكــون علــى حســاب وقــت الأطفــال. يجــب إعطــاء الأطفــال الوقــت الــلازم لكــي يعيشــوا حيــاتهم كأطفـال، فهـم يريـدون بعـض الوقـت ليمضـونه مـع أنفسـهم لكـي يفكـروا ويتبصـروا بـواقعهم. الأهـم مـن كـل ذلك هو ألا يصلوا في البرامج العلاجية إلى حد التعب لأنهم لن يتعلموا عندها أي شيء.
• علـى الوالـدين الاهتمـام بنظـرة الطفـل عـن نفسـه وتـدعيمها مـن خـلال التقبـل والحـب غـير المشـروط وتسـليط الضوء على قدرات الطفل ونقاط القوة لديه وإبـراز أي عمـل إيجـابي يقـوم بـه مهمـا كـان صـغيرا، بحيـث يعطيـه ذلك دفعة قوية ضد مشاعر القلق أو الإحباط التي قد تنتابه من تصرفاته أو من تصرفات الآخرين معه.
• كل الأطفال يحتاجون إلى الشعور بالأمان والشعور بالانتماء إلى مجموعة تحـبهم، وتصـفح عـنهم إذا أخطـأوا، وتشـتاق إلـيهم إن غـابوا، والأطفـال الـذين لـديهم صـعوبات في الـتعلم غـير اللفظيـة ربمـا تكـون لـديهم هـذه المشاعر بشكل أوضح وأكثر من غيرهم من الأطفال.
• يمكن للوالدين تعويد أنفسهم وأولادهم على استخدام الأساليب والطرق النفسية الحديثة مثل التعزيز الإيجابي، والتفكـير بصـوت عـالي، أو الطريقـة الصـحيحة للتعامـل مـع حـديث الـنفس السلبي وتحوله إلى حديث إيجابي يرفع المعنويات بدلا من أن يقلل من ثقة الطفل بنفسه .
• إعطــاؤه الفرصــة للحــديث والتعبيــر عــن مشــاعره التــي تتعلــق بالدراســة أو الأصــحاب أو الأنشــطة والاهتمامات التي يقوم بها.
• ينبغي أيضا تطوير مهارات الطفل الاجتماعية حتى يتمكن من فهم القواعـد والقـوانين التـي تحكـم بنـاء الصداقات واكتساب الأصدقاء وربما يحتاج إلى مساعدة والديه فـي هـذا المجـال عـن طريـق تشـجيعه على دعوة طفل أو طفلين إلى منزله لكي يقضوا بعض الوقت في اللعب والمرح.
• على والدي الطفل الاستمتاع بوجوده معهم وقضاء الأوقات الممتعة معـه لمـا فـي ذلـك مـن إشـارة إلـى أن راحته وسعادته أهم لديهم من أي شيء آخر ولمـا فـي ذلـك أيضـا مـن أثـر إيجـابي علـى شـعوره بأنـه جزء هام من العائلة وأنه ليس ضيفا ثقيلا عليهم.
• أخيرا وليس آخرا علـى الوالـدين التحلـي بـالمرح والتفـاؤل نظـرا لمـا فـي ذلـك مـن إزالـة لمشـاعر القلـق والتــوتر التــي تصــيب معظــم، إن لــم يكــن كــل، آبــاء الأطفــال ذوي الاحتياجــات الخاصــة فــي بعــض الأوقات.
نظرة للمستقبل:
• تشير كتابات بعض آباء الأطفال ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية إلى التغـير الكبـير الـذي طـرأ علـى حيـاتهم منــذ أن عرفــوا بتشــخيص أطفــالهم بهــذا الاضــطراب.
• ولكــن بإتبــاع هــؤلاء الآبــاء للتوصــيات الــتي حصــلوا عليهــا مــن المتخصصين، أمكن الوصول بأبنائهم من كونهم أطفال ذوي صعوبات كبيرة تؤثر علـى مجمـل حيـاتهم إلى أطفـال لـديهم إمكانيات عالية ومواهب كامنة، وربما لديهم الكثير مما يمكن أن يضيفوه لهذا العالم . الخلاصة صعوبات التعلم غير اللفظية هي اضطراب عصبي نمائي يـؤثر علـى كـل جـزء مـن حيـاة الطفـل تقريبـا.
• على الرغـم من أنـه قـد تم التعـرف علــى هـذا الاضــطراب منـذ أربعــين سـنة، إلا أن البحـوث والدراســات المتعلقـة بهــا لا زالـت في بــداياتها.
• البروفسـور بـايرون رورك مـن جامعـة ويندسـور في كنـدا، وجامعـة يـال في الولايـات المتحـدة الأمريكيـة، هـو الباحـث المتميـز في دراسـات هـذا الاضـطراب.
• يعتقـد أن سـبب هـذا الاضـطراب هـو خلـل وظيفـي في الجانب الأيمن من المخ.
• وأن أهم ما يميز المصابين بهذا الاضطراب هو صعوبات في التعامـل مـع المعلومـات البصـرية، والفـراغ، وصعوبات في اكتساب وتطوير المهارات الاجتماعية والتعامل مع الناس.
• إن تنشئة طفل من ذوي صـعوبات الـتعلم غـير اللفظية قد يمثل تحدياً حقيقيا للآباء والأمهات.
• على الو الدين أن يثقفوا أنفسهم عن هذا الاضطراب، وأن يستمعوا إلى الأطباء وإلى الأخصائيين في مجالات علم النفس، وفي علم اللغة، وعلم العلاج الوظيفي، حتى يستفيدوا من خبراتهم في التخطيط لبرامج علاجية لأبنائهم.
• كثير من المدرسين، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبـا، ربمـا لم يسـمعوا عـن اضطراب صعوبات التعلم غير اللفظية وهذا قد يجعل مهمة تدريس هذا الطفـل مـن المهمـات الصـعبة جـداً علـى معلميـه وعلـى والديـه.
• الاسـتفادة مـن قـدرات الطفـل اللفظيـة العاليـة وذاكرتـه السـمعية القويـة مـع التركيـز علـى اسـتخدام أسـاليب المحاورة والعمل في مجموعات صغير ة ربما تكون من أفضل طرق التـدريس عنـد تعلـيم هـؤلاء الأطفـال.
• تعـاون الوالـدين مـع المدرسة ومع أخصائيي العلاج حسب الخطة التربوية الفردية الموضوعة للطفل تؤدي إلى نتائج إيجابية كبيرة .
بعد أن يتم تشخيص الطفل بأن لديه صعوبات التعلم غير اللفظيـة عـادة مـا يمـر الآبـاء بمـا يشـبه الصـدمة لأن آخـر مـا كـانوا يتوقعونـه هـو أن يـتم تشـخيص ابـنهم علـى أنـه إنسـان أقـل مـن أن يكـون موهوبـا، وذلـك نظـرا للقـدرات اللفظية العالية التي يتميز بها.
بعد الإفاقة من الصدمة يبدأ الوالدان في ترتيب أوراقهم والاستعداد للقيام بمسؤولياتهم تجاه تربية ابنهم وتلبية حاجاته الخاصة.
وخلال مــن التجــارب الــتي مــر بهــا الكثــير مــن الآبــاء ذوي الأطفــال ذوي صــعوبات الــتعلم غــير اللفظيــة نستطيع أن نستخلص هذه النقاط والاقتراحات :
• إن الطـرق العاديـة التقليديـة في التربيـة والتعامـل مـع الطفـل ذي صـعوبات الـتعلم غـير اللفظيـة لـن تكفـي ولـن تؤدي إلى نتائج إيجابية .
• على الوالدين الموازنة بين رغبتهم في حماية ابنهم من المخاطر وبين واجبهم تجاه تـدريب الطفـل علـى الاعتمـاد على نفسه لحل مشكلات الحياة اليومية.
• إن تساؤل أو استفسار الطفل عن بعض التعليمات أو الأوامر والنواهي الموجهة إليـه، هـي ليسـت بسـبب أنـه لا يريد أن يعمل المطلوب منه، ولكن هي لسبب بسيط جـدا: وهـو أنـه يريـد أن يـتعلم وأن يعـرف التصـرفات المناسبة.
• على الوالدين الاتفاق على الثبات في التعليمات الموجهة للطفل (مثل القواعد والقيم والقوانين التي يجب على الأولاد الالتزام بها)، فإذا كان شيء ما مسـموح بـه فإنـه يكـون مسـموحا بـه في كـل الأوقـات، وإن كـان شـيء ما ممنوع استخدامه فإنه يكـون ممنوعـا في كـل الأوقـات. (يفضـل أن تسـتمر القواعـد لفـترة طويلـة ثم يـتم تعلـيم الطفل إن كانت هناك بعض الاستثناءات.
• في كل مرة يصدر عن الطفل سلوك سيء أو غير مرغوب فيه، يجب التركيز علـى أن عـدم رضـى الوالـدين إنمـا هو عن ذلك السلوك السيئ وليس عن الطفل نفسه. إن محبة الوالدين يجب إظهارها للطفل في كل الأوقـات حتى في أوقات الحزم أو الرغبة في تربية الطفل وتعديل سلوكه.
• ليس هناك أفضل من استخدام الصـوت الهـادئ عنـد الحـديث مـع الطفـل عـن سـلوك غـير مرغـوب فيـه قـام بـه الطفـل. التواصـل البصـري، والصـوت التوكيـدي الجـازم، مـع تكـرار الحـديث إذا لـزم الأمـر، هـذه كلهـا عناصـر مطلوبـة عنـد تأديـب الطفـل إذا أخطـأ. هـذه هـي مكونـات التأديـب الـذي يـؤدي إلى تغيـير السـلوك غــير المرغـوب فيـه وهـي أفضـل مـن العقـاب الـذي يكـون مصـحوبا بنوبات الغضب أو الصراخ.
• يجــب علــى الوالــدين ألا ينســاقوا وراء ضــغط الأقــارب أو يســتجيبوا لــرغبتهم في تقــديم كــل مــا يمكــن تقديمــه لأبنائهم من خدمات علاجيـة خوفـا مـن شـعورهم بـأم مقصـرين تجـاه أبنـائهم. إن تقـديم الخـدمات العلاجيـة يجــب ألا يكــون علــى حســاب وقــت الأطفــال. يجــب إعطــاء الأطفــال الوقــت الــلازم لكــي يعيشــوا حيــاتهم كأطفـال، فهـم يريـدون بعـض الوقـت ليمضـونه مـع أنفسـهم لكـي يفكـروا ويتبصـروا بـواقعهم. الأهـم مـن كـل ذلك هو ألا يصلوا في البرامج العلاجية إلى حد التعب لأنهم لن يتعلموا عندها أي شيء.
• علـى الوالـدين الاهتمـام بنظـرة الطفـل عـن نفسـه وتـدعيمها مـن خـلال التقبـل والحـب غـير المشـروط وتسـليط الضوء على قدرات الطفل ونقاط القوة لديه وإبـراز أي عمـل إيجـابي يقـوم بـه مهمـا كـان صـغيرا، بحيـث يعطيـه ذلك دفعة قوية ضد مشاعر القلق أو الإحباط التي قد تنتابه من تصرفاته أو من تصرفات الآخرين معه.
• كل الأطفال يحتاجون إلى الشعور بالأمان والشعور بالانتماء إلى مجموعة تحـبهم، وتصـفح عـنهم إذا أخطـأوا، وتشـتاق إلـيهم إن غـابوا، والأطفـال الـذين لـديهم صـعوبات في الـتعلم غـير اللفظيـة ربمـا تكـون لـديهم هـذه المشاعر بشكل أوضح وأكثر من غيرهم من الأطفال.
• يمكن للوالدين تعويد أنفسهم وأولادهم على استخدام الأساليب والطرق النفسية الحديثة مثل التعزيز الإيجابي، والتفكـير بصـوت عـالي، أو الطريقـة الصـحيحة للتعامـل مـع حـديث الـنفس السلبي وتحوله إلى حديث إيجابي يرفع المعنويات بدلا من أن يقلل من ثقة الطفل بنفسه .
• إعطــاؤه الفرصــة للحــديث والتعبيــر عــن مشــاعره التــي تتعلــق بالدراســة أو الأصــحاب أو الأنشــطة والاهتمامات التي يقوم بها.
• ينبغي أيضا تطوير مهارات الطفل الاجتماعية حتى يتمكن من فهم القواعـد والقـوانين التـي تحكـم بنـاء الصداقات واكتساب الأصدقاء وربما يحتاج إلى مساعدة والديه فـي هـذا المجـال عـن طريـق تشـجيعه على دعوة طفل أو طفلين إلى منزله لكي يقضوا بعض الوقت في اللعب والمرح.
• على والدي الطفل الاستمتاع بوجوده معهم وقضاء الأوقات الممتعة معـه لمـا فـي ذلـك مـن إشـارة إلـى أن راحته وسعادته أهم لديهم من أي شيء آخر ولمـا فـي ذلـك أيضـا مـن أثـر إيجـابي علـى شـعوره بأنـه جزء هام من العائلة وأنه ليس ضيفا ثقيلا عليهم.
• أخيرا وليس آخرا علـى الوالـدين التحلـي بـالمرح والتفـاؤل نظـرا لمـا فـي ذلـك مـن إزالـة لمشـاعر القلـق والتــوتر التــي تصــيب معظــم، إن لــم يكــن كــل، آبــاء الأطفــال ذوي الاحتياجــات الخاصــة فــي بعــض الأوقات.
نظرة للمستقبل:
• تشير كتابات بعض آباء الأطفال ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية إلى التغـير الكبـير الـذي طـرأ علـى حيـاتهم منــذ أن عرفــوا بتشــخيص أطفــالهم بهــذا الاضــطراب.
• ولكــن بإتبــاع هــؤلاء الآبــاء للتوصــيات الــتي حصــلوا عليهــا مــن المتخصصين، أمكن الوصول بأبنائهم من كونهم أطفال ذوي صعوبات كبيرة تؤثر علـى مجمـل حيـاتهم إلى أطفـال لـديهم إمكانيات عالية ومواهب كامنة، وربما لديهم الكثير مما يمكن أن يضيفوه لهذا العالم . الخلاصة صعوبات التعلم غير اللفظية هي اضطراب عصبي نمائي يـؤثر علـى كـل جـزء مـن حيـاة الطفـل تقريبـا.
• على الرغـم من أنـه قـد تم التعـرف علــى هـذا الاضــطراب منـذ أربعــين سـنة، إلا أن البحـوث والدراســات المتعلقـة بهــا لا زالـت في بــداياتها.
• البروفسـور بـايرون رورك مـن جامعـة ويندسـور في كنـدا، وجامعـة يـال في الولايـات المتحـدة الأمريكيـة، هـو الباحـث المتميـز في دراسـات هـذا الاضـطراب.
• يعتقـد أن سـبب هـذا الاضـطراب هـو خلـل وظيفـي في الجانب الأيمن من المخ.
• وأن أهم ما يميز المصابين بهذا الاضطراب هو صعوبات في التعامـل مـع المعلومـات البصـرية، والفـراغ، وصعوبات في اكتساب وتطوير المهارات الاجتماعية والتعامل مع الناس.
• إن تنشئة طفل من ذوي صـعوبات الـتعلم غـير اللفظية قد يمثل تحدياً حقيقيا للآباء والأمهات.
• على الو الدين أن يثقفوا أنفسهم عن هذا الاضطراب، وأن يستمعوا إلى الأطباء وإلى الأخصائيين في مجالات علم النفس، وفي علم اللغة، وعلم العلاج الوظيفي، حتى يستفيدوا من خبراتهم في التخطيط لبرامج علاجية لأبنائهم.
• كثير من المدرسين، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبـا، ربمـا لم يسـمعوا عـن اضطراب صعوبات التعلم غير اللفظية وهذا قد يجعل مهمة تدريس هذا الطفـل مـن المهمـات الصـعبة جـداً علـى معلميـه وعلـى والديـه.
• الاسـتفادة مـن قـدرات الطفـل اللفظيـة العاليـة وذاكرتـه السـمعية القويـة مـع التركيـز علـى اسـتخدام أسـاليب المحاورة والعمل في مجموعات صغير ة ربما تكون من أفضل طرق التـدريس عنـد تعلـيم هـؤلاء الأطفـال.
• تعـاون الوالـدين مـع المدرسة ومع أخصائيي العلاج حسب الخطة التربوية الفردية الموضوعة للطفل تؤدي إلى نتائج إيجابية كبيرة .
تعليقات
إرسال تعليق