هل يعتبر النشاط الزائد وعجز الانتباه مؤشرا على صعوبات التعلم ؟

هل يعتبر النشاط الزائد وعجز الانتباه مؤشرا على صعوبات التعلم ؟
غالبا ما يصاحب النشاط الزائد الصعوبة التعلمية, ولكنه ليس سببا لها.
ولكن يمكن أن تكون الصعوبة التعلمية سببا مباشرا للنشاط الزائد, ويدخل هذا الأمر ضمن العوامل الخارجية المسببة للنشاط الزائد ( البيئة ), حيث يقوم في أغلب الأحيان هذا الطالب بتقمص شخصية مهرج الصف والقيام بحركات بهلوانية, خاصة إذا وجد من يشجعه على ذلك ويستغل كافة الفرص لإظهار ذاته وتعويض ما يعانيه من صعوبات وفي هذه الحالة تكون المشكلة مركبة حيث يستدعي التدخل العلاجي حلا لمشكلتين .وبطبيعة الحال يمكن الكشف عن وجود صعوبة تعلمية في هذه الحالة باستبعاد النشاط الزائد, والنظر إذا ما كان تحصيل الطالب ما زال متدنيا مقارنة مع من هم في مثل صفه و سنه, في هذه الحال يمكن القول بأن الطفل يعاني من صعوبة تعلمية, أما إذا ارتفع تحصيل هذا الطالب بمجرد استبعاد النشاط الزائد يمكن القول بأن الطالب يعاني من مشكلة تعليمية لا من صعوبة تعلمية.
ما هو دور المدرسة:
المدرسة لها تأثير قوى وفعال في مساعدة الطفل، كما ذكرنا قد يكون المعلم أول من يحول الطفل إلى العيادة بعد موافقة الأهل في بعض الدول. دراية المعلم بهذا الموضوع جدا مهمة….حيث رد ة فعله وتعامله مع الطفل يختلف عند معرفة سبب هذا السلوك.
عزيزي المعلم لا احد ينكر المجهود الجبار الذي تقوم فيه .. فعملك شاق يستنفذ كل الطاقات.. ولكن مهارتك وإبداعك وتميزك عن الآخرين تكمن هنا في تغير مسار هذا الطفل الذي يواجه صعوبات مختلفة.. فأنت تعتبر الأساس في خطة العلاج… ففي بعض الأحيان وبسبب تعاون المعلم وتفهمه خطة العلاج السلوكي.. نستغني عن العلاج بالأدوية
 أعراض اضطراب صعوبات التعلم والنشاط الزائد لدى الأطفال في عمر المدرسة
الانتباه القصير / إن الطفل الذي يعاني من اضطراب الانتباه والنشاط الزائد لا يستطيع تركيز انتباهه على أي منبه أكثر من بضعة ثواني متتالية ثم ينقطع انتباهه عن هذا المنبهة في نفس الوقت الذي تكون فيه المعلومات مازالت تنبعث منه.
سهوله تشتت الانتباه / إن الطفل الذي يعاني اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد يتشتت انتباهه بسهوله حيث أنه يصعب علية تركيز انتباهه على منبه معين وتجاهل ما يحدث حوله في البيئة المحيطة به.
ضعف القدرة على الإنصات / إن الطفل الذي يعاني اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد لديه ضعف في القدرة على الإنصات ولذلك فإنه يبدو وكأنه لا يسمع ولهذا السبب نجدة لا يستطيع فهم المعلومات التي يسمعها كاملة.
ضعف القدرة على التفكير / نظرا لأن الطفل المصاب باضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد يتشتت انتباهه بسهوله ويعاني من ضعف القدرة على الإنصات لذلك فإن المعلومات التي يكسبها تكون مبهمة وغير واضحة وغير مترابطة مما يؤدي إلى ضعف التفكير .
تأخر الاستجابة / إن العمليات العقلية التي تقوم بمعالجة المعلومات بطيئة جدا لدى الطفل الذي يعاني من اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد ولذلك فإنها لا تسعفه في استدعاء المعلومات سابقة التخزين , ويترتب على ذلك أن هذا الطفل يستغرق وقتا ً طويلا في عملية التفكير وهذا بدورة يؤدي إلى تأخر استجابته . عدم قدرة الطفل على إنهاء العمل الذي يقوم به / نظرا ً لأن الطفل المصاب اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد يتشتت انتباهه بسهوله ولديه قدر ضعيف على التفكير وهذا بدورة يؤدي إلى تأخر استجابته ولذلك فإنه لا يستطيع إنهاء العمل الذي يقوم به دون تدخل من الآخرين ومساعدتهم له .
2) العلاج الطبي: اتجه له بعض العلماء والأطباء للحد من حركة الطفل الزائدة.والتقليل من نشاطه...
ولكن أثبتت الدراسات عدم فعاليته بالشكل المطلوب   فهي تحقق نجاحاً في حوالي 70% من الحالات.
3) العلاج الغذائي: وذلك بمنع الأطعمة التي تزيد من النشاط لدى الطفل مثل الحلوى التي تزيد الطاقة لديهم. ولكنه لم يفلح أيضا
الغذاء والحمية:
نجد أن بعض الآباء والأمهات يقوم بتخفيض أو إزالة السكر من الحمية مما يؤدي إلى تهدئة الطفل شديد النشاط إلى حد بعيد، لكن ستحتاجون لتكملة غذائه بعناصر غذائية مفيدة للمحافظة على صحته ولمنحه الوقود اللازم لجسمه بحيث لا يسبب له النشاط المفرط فتبدأ مع إفطار صحي ومتوازن من البروتينات والدهون أو سندوتش بيض، أو شريحة خبر محمصة ممسوحة بزبدة الفول السوداني وعصير الفاكهة الطازجة، كل ذلك يصلح أن يكون إفطاراً شهياً ومغذ، أم السكر والحبوب فهي سريعة ومريحة ولكن يجب ألا تستخدم كإفطار رئيسي أما عصائر الفاكهة عالية السعرات الحرارية والسكر غير موصى بها للأطفال خاصة مع تفحص الانتباه والنشاط المفرط، وبدلاً من ذلك يمكن الاستعاضة عنها بزجاجات المياه المنكهة بنكهات الفواكه المختلفة.
تناول الأسماك يقلل النشاط العدواني لدى الأطفال
أكدت دراسة اجتماعية متخصصة أن المشاكل الاقتصادية ‏ ‏والخلافات الزوجية والنمط الغذائي غير المتوازن من أهم أسباب إصابة الأطفال بمرض النشاط العدواني الزائد وأن نسبة إصابة الذكور بالمرض أكثر من الإناث.‏ ‏ وذكرت الدراسة التي أجراها أساتذة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ‏ واطلعت عليها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الدراسة البحثية شارك فيها باحثين ‏من مختلف التخصصات منها الوراثة البشرية وصحة الطفل والتغذية والأعصاب وأنها ‏ ‏أظهرت أن 98 بالمائة من الأطفال موضوع الدراسة يعانون من عدم التركيز وأن 31 ‏ ‏بالمائة منهم يعانون من تعثر بالدراسة.‏ ‏
وأظهرت الدراسة أيضا أن تحاليل الدم لهؤلاء الأطفال سجلت انخفاضا ملحوظا في ‏‏معدلات الهموجلوبين وعناصر الحديد والزنك والنحاس موضحة أن الطفل الزائد النشاط ‏ ‏هو الذي يعانى أهله من شقاوته وحركته بصورة غير طبيعية قد تؤدى إلى إيذاء نفسه أو ‏ ‏من حوله أو تكسير وتدمير الأشياء ليصبح مصدر إزعاج في المكان الموجود به وأنه رغم ‏ ‏المجهود الزائد الذي يبذله لا يشعر بالتعب .‏
‏ وأضافت أن المؤشرات الأولية أظهرت أن المشاكل الاقتصادية والخلافات الزوجية من ‏ ‏أهم أسباب الإصابة بالنشاط الزائد مشيرة إلى أن التمييز في التعامل بين الأبناء ‏ ‏يلعب دورا واضحا في العديد من الحالات وأن النمط الغذائي له علاقة واضحة بالمرض .‏
‏ وبينت الدراسة أن تناول المواد السكرية والنشوية بكثرة وراء نشاط الأطفال ‏ ‏الزائد وأنه كلما تم تغيير نوعية غذاء الطفل بحيث يتضمن التركيز على المأكولات ‏ ‏البحرية والأسماك بأنواعها مع الإقلال من النشويات أدى ذلك إلى تحسن الحالة ‏ ‏المرضية لدى الأطفال بنسبة 31 بالمائة .‏ ‏
وقالت أن الأطفال المصابين بنشاط عدواني زائد يعانون من نقص ملحوظ في معدلات ‏ ‏أوزانهم ومعامل كتلة الجسم بالرغم من أن معدلات أطوالهم طبيعية مما يعنى أن ‏ ‏النشاط الزائد له تأثير مباشر على معدلات أوزان الأطفال .‏ ‏
وأشارت إلى أن النشاط الزائد له تأثير مباشر على معدلات أوزان الأطفال موضحة ‏ ‏أنه بقياس المتغيرات السلوكية والسنية للأطفال تبين وجود زيادة ملحوظة في معدلات ‏ ‏المهارات الحركية وأن نتائج التحاليل الكيميائية أكدت انخفاض معدلات الهموجلوبين ‏ ‏في الدم وكل من عناصر الحديد والنحاس والزنك وهو ما ينعكس على التركيز والذاكرة .
4) العلاج الرياضي
إتاحة الفرصة للطفل تفريغ الطاقة الموجودة لديه في أنشطة مثمرة هادفة، عن طريق الرياضة والتمارين الحركية، وتنمية ميوله الفنية والموسيقية. وليصبح قادراً على الانسجام مع البيئة يفضل إشراكه في إحدى الرياضات العنيفة التي ممكن أن تفرغ الطاقة الموجود فيه لكن عليك اختيار مدرب يستطيع التعامل مع الأطفال ويعلمه أهمية الرياضة ومتى يستخدمها..
فالتسلق علاج للأطفال ذوي النشاط المفرط.  كشف بحث علمي أكاديمي عن إمكانية الاستفادة بممارسة التسلق في علاج الأطفال الذين يتسمون بالنشاط المفرط ويقول واضعو البحث المنشور بالمجلة المهنية (إيرجوبراكسيس) إن التسلق يستنفد الحاجة إلى الحركة لدى الأطفال ذوي النشاط المفرط، ويحولها إلى حركات منضبطة ولا تقتصر فائدة التسلق للأطفال ذوي النشاط المفرط على النواحي البدنية فحسب، ولكنه يوفر أيضا التطور الذهني والعاطفي عند الذين يعانون من اضطراب النشاط المفرط وضعف التركيز، وتوضح الدراسة أن التسلق يساعد على زيادة التركيز وفهم التفاصيل والاستحواذ على ثقة الآخرين ويقول واضعو البحث إنه يمكن ربط التسلق أيضا بالنشاطات الأخرى لدعم التأثيرات الإيجابية وعلى سبيل المثال يمكن وضع بطاقات ذات أرقام في فتحات التسلق على الحائط ويمكن أن يطلب من الطفل جمعها كثير من الأطفال يكونوا في فترة من فترات حياتهم مشاغبين و درجة حركتهم زائدة بعض الشيء أو درجة انتباههم ضعيفة نوعا ما. لكن ما نتحدث عنه هنا… هو درجة غير طبيعية من النشاط الحركي الزائد وضعف التركيز( صعوبات التعلم) تكون موجودة في أكثر من مكان مثلا في البيت و المدرسة…. وليس فقط في موقع واحد ….وتعتبر هذه النقطة جدا مهمة في التشخيص.. حيث تفرقها عن أمراض نفسية أخرى.
5) العلاج السلوكي: ويعتمد على مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى زيادة معدل ممارسة السلوك المرغوب فيه, أو تعليمه سلوكاً جديداً, أو خفض معدل ممارسته لسلوك غير مرغوب فيه.
طريقة الاسترخاء.من طرق تعديل السلوك.
حيث يتم تدريب الأطفال على الاسترخاء العضلي التام في جلسة تدريبية منظمة على افتراض أن:
الاسترخاء يتناقض والتشتت والحركة الدائمة.
إذا أمكن إيجاد فسحة في المنزل ليسترخي فيها الطفل ويشعر بالهدوء وتكون مهيئة بشكل جميل ومريح وذلك بتوفير كرسي من الممكن أن يكون من القماش، وتوفير بعض الكتب المسلية والمفيدة ويجب تشجيع الطفل للذهاب إلى هذا الفضاء عندما يصبح غاضباً أو خارج نطاق السيطرة، لكن هذا لا يجعل المكان للعقاب بل هو مكان لإصلاح وتسوية الأمور.
أخذ إجازة صغيرة مع الاسترشاد بالصور: يمكنكم أخذ إجازة صغيرة إلى أحد الأماكن الجميلة في بلدكم  مع كتيب إرشادي مصور بحيث تشد انتباهكم إلى أفكار إيجابية وبناءة وتمنحهم كما مهولاً من الاسترخاء.
وأخيراً فقد استخدمت دراسات عديدة أساليب أخرى لمعالجة النشاط الزائد مثل:
التعاقد السلوكي ( العقد السلوكي هو اتفاقية مكتوبة تبين الاستجابات المطلوبة من الطفل والمعززات التي سيحصل عليها عندما يسلك على النحو المرغوب فيه ويمتنع عن إظهار النشاطات الحركية الزائدة ) والتعزيز الرمزي
ومن أكثر الأساليب شيوعاً في مجال العلاج السلوكي ..:
1- التعزيز: وهو ( دعم السلوك والعمل على تقويته ليتكرر ) والمقصود هنا التعزيز
الايجابي , وقد يكون مكافأة مادية أو تقديراً اجتماعياً. ولكي يكون التعزيز فعالاً لابد أن تكون فيه الشروط التالية:
- أن يكون المعزز المستخدم, مرغوب ومحبب للطفل.
- أن يكون قيمة تحددها ما يبذله الطفل من جهد للحصول عليه.
- أن يكون فورياً, بمعنى أن تمنح مكافأة فور ظهور السلوك المرغوب- حتى لا ندعم سلوكاً عارضاً.غير المرغوب فيه.
- أن يبدأ التعزيز مستمراً بمعنى أن لكل استجابة مكافأة,ثم يكون متقطعاً.
2) التعلم بالنموذج: وهو من الأساليب الهامة في علاج السلوك ,
والمقصود به تقديم نموذج توضيحي للسلوك المرغوب بطريقة صحيحة ويتم جذب انتباه الطفل لمتابعة الأداء , ثم يطلب منه أن يحتذيه
والعلاج السلوكي هو انجح أسلوب في علاج النشاط الزائد لدى الأطفال تعديل سلوك الطفل.. باللعب والمرح
هل طفلك شقي، عنيد، أناني، لا يجيد التصرف مع الآخرين؟.
بعيدا عن كتب أساليب التربية المعقدة يمكنك تهذيب سلوك طفلك وكبح جماح شقاوته عن طريق استخدام بعض الألعاب والحيل الممتعة دون اللجوء لكتب التربية أو أي تعقيدات .
وعن أهمية اللعب وتأثيره على الطفل أكد تقرير للأكاديمية الأميركية لأطباء الأطفال أن الأطفال بحاجة للكثير من أوقات اللعب كما يحلو لهم من أجل نموهم جسديا واجتماعيا وعاطفياً.
وأشار التقرير إلى أن الأهل غالبا ما يعانون من الإرهاق فيما يطلب من الأطفال القيام بعدة فروض، مما لا يجعل هناك وقت كاف للعب واللهو، وذكر التقرير أيضاً أنه رغم الفوائد العديدة للعب التي تعود على الأطفال والأهل، فإن الوقت المخصص للعب بدون ضوابط تراجع إلى حد كبير بالنسبة لعدد كبير من الأطفال.
كما أفاد التقرير بأن ''اللعب يتيح للأولاد أن يستخدموا قدرتهم على الابتكار فيما يطورون في الوقت نفسه مخيلتهم وبراعتهم وإدراكهم وقدراتهم الجسدية والعاطفية''، وخلص التقرير إلى أن ''اللعب يساهم في صحة ونشاط الأطفال، والأهم من كل ذلك أنه فرحة بسيطة تبقى ذكرى غالية من فترة الطفولة''، لذا يمكنك استغلال حب أطفالك للعب لتقويم سلوكه، ويقدم لكِ الخبراء، مجموعة من الأساليب المتنوعة التي يمكن أن تفيدك في تعليم طفلك وفى نفس الوقت إدخال السرور إلى قلبه .
العلاج السلوكي:
أ ـ التدعيم الإيجابي:
يتم ذلك من خلال تقديم معزّزات مادية ومعنوية لسلوك الطفل الإيجابي.وذلك من خلال معزّزات رمزية مثل النجوم حالَ وَقَعَ السلوك المرغوب، ومن ثم يتم استبدال هذه المعزّزات الرمزية بمعززات عينية مثل النقود والهدايا.
ب ـ العلاج السلوكي المعرفي:
ويسعى هذا النوع من العلاج إلى التعامل مع خللٍ سلوكي محدّد مثل الاندفاعية، أو خلل معرفي مثل التشتت الذهني فيتم تدريب الطفل على تخطي هذه المشكلات . إن أهم المشكلات التي تواجه الطفل المصاب بهذا الاضطراب هو نقص القدرة على السيطرة على المثيرات الخارجية، ولذلك يحتاج هذا الطفل إلى برنامج متكامل وفق الآتي:
المرحلة الأولى: تتضمن تأمين وتهيئة بيئة اجتماعية تقل بها المثيرات الخارجية، وخاصة خلال الجلسة التعليمة أو أداء الواجبات المنزلية .
المرحلة الثانية: تطبيق أساليب وفنيات العلاج السلوكي مثل التدعيم الإيجابي والسلبي والعزل ، حيث أن هذا الطفل يحتاج إلى معزّزات خارجية أكثر من غيره من الأطفال.
المرحلة الثالثة: تدريب الطفل على عملية الضبط والتنظيم الذاتي لسلوكه، حيث أن هناك مجموعة من الفنيات العلاجية لسلوك الطفل غير المرغوب فيه داخل الأسرة أو في المدرسة ، ولكن بتضافر جهود الجميع يصبح العلاج فعّالا 0
إن من فنيات العلاج السلوكي المعرفي المناسبة لهذا الطفل ما يلي :
ـ أسلوب التدريب على حل المشكلة في الموقف الجماعي.
ـ أسلوب لعب الأدوار لتدريب الطفل على بعض المهارات الاجتماعية.
ـ أسلوب الضبط الذاتي للسلوك.
ـ أسلوب المطابقة: ويتم تدريب الطفل على فكرة مطابقة ما يقوله مع ما يفعله .
وبرغم أهمية ما ذكر إلا إنه ينبغي أن يكون مصحوبا بالعلاج الدوائي الذي لا بد منه وفق وصفة الطبيب المختص ، حيث يعمل العلاج الطبي على مساعدة الطفل على توجيه الانتباه والتركيز والتقليل من التشتت الذهني وبالتالي ينخفض النشاط الزائد إلى الحد المقبول.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطة تربوية فردية في مادة القراءة لتلاميذ صعوبات التعلم

استبانة للمعلم للكشف عن صعوبات التعلم:

كيف التمييز بين الحروف المتشابهه لذوي صعوبات التعلم..