صعوبة القراءة و علاجها مفهوم عسر أو صعوبة القراءة
صعوبة القراءة و علاجها مفهوم عسر أو صعوبة القراءة
استخدمت لفظة ديسليكسيا اليونانية الأصل والتي تعني صعوبة تحليل الكلمة المكتوبة أو[صعوبة القراءة] اصطلاحاً في اللغة الإنجليزية.
وكان المدخل الطبي أول من استخدمها معتقداً أنها نتيجة لقصور عصبي وظيفي, فكان ينظر إليها في السابق على أنها صعوبات قرائية, كما أشار إلى ذلك فيرسون في الستينات على أنها عجز في القدرة على القراءة, أو فهم ما يقوم بقراءته قراءة جهورية أو صامته
وهناك من يعد الدسليكسيا بأنها صعوبة تعلميه ذات جذور بنيوية, وآخرين يعتقدون أنها خلل عصبي, وقسم آخر يضيف إلى الخلل العصبي أساليب التربية غير السليمة.
ويمكن القول أن صعوبة القراءة تتمثل في تباين ملحوظ في قدرة الطفل على القراءة وعمره الزمني تختلف في درجتها باختلاف السبب الذي أدى إلى ذلك سواء تعلق بالجانب البنيوي أو الخلل العصبي المتمثل بصعوبات إدراكية سمعية أو بصرية , ضعفاً في الاستيعاب القرائي, وربما يقترن بالصعوبة القرائية.
مستويات تعليم القراءة:
1. المستوى الأول (القاعدي):
وهو التعليم المنظم الذي يجري ف المدارس العادية, أو الذي يستخدم لتعليم الراشدين (الذين لم يتعلموا القراءة) كما هو الحال لمحو الأمية.
2. المستوى الثاني (المستوى التصحيحي):
قد يتعرض نسبة من الأطفال إلى صعوبات أو أخطاء قرائية [ مثل: سرعة القراءة , صعوبة التعرف على الكلمات أو الجملة أو الفقرة ],
وهي تمثل شكلاً من أشكال التعليم الفردي الذي يتبع في المدارس وخاصة المدارس الخاصة.
3. ومن ضمنها المستوى العلاجي:
وهو يختص بالأطفال الذين يعانون صعوبة أو عسر قرائي التي هي إحدى المظاهر الأساسية للأطفال ذوي صعوبات التعلم, وتشكل نسبة قليلة, وتحتاج علاج خاص قد يتم في عيادة أو فصل خاص.
مظاهر صعوبات القراءة
أن صعوبات القراءة ليست مظهراً واحداً وإنما عدة مظاهر وليست بالضرورة أن تكون مجتمعة معاً, ومن هذه المظاهر:
1. صعوبة الإدراك البصري
أن لحاسة البصر أثر كبير في التعلم لأن كثيراً من التعلم يحدث عن طريقة الحاسة البصرية, وقد أشير إلى أن 83% من التعلم يحدث عن طريق هذه الحاسة.
2. قصور في الإدراك السمعي:
إن الإدراك السمعي مهم للمتعلم لكي يحقق تعليما سليماً إذ يستطيع من خلالها أن يستوعب ما يقال وما يثار من نقاش, كما يكون قادراً على إتباع التعليمات والقدرة على التذكر اللفظي والقدرة على الفهم الكلي.
3.الخصائص السلوكية لذوي صعوبات القراءة:
1. عادات القراءة: حركات متوترة, غير آمن أو مطمئن بفقد مكان القراءة,حركات جانبية للرأس يحمل مواد قريبة من عينية.
2. أخطاء التعرف على الكلمات: (حذف - إدخال - استبدال - قلب/عكس - سوء نطق-يتردد عند الكلمات التي لا يستطيع نطقها - لا يتعرف على الكلمات بسرعة>أخطاء فهم: غير قادر على الإجابة عن أسئلة معينة تتعلق بالحقائق الواردة في النص>
4. أعراض تشتت: يقرأ بطريقة متقطعة كلمة-كلمة, يقرأ بصوت مرتفع وحاد ,يضم الجُمل والعبارات و الفقرات معا دون الالتزام بالنقط والفواصل والمعاني.
الأسباب
تشير الدراسات والبحوث أيضاً إلى أن ذوي صعوبات القراءة يعانون من صعوبات معينة في مهارات الوعي الصوتي الأساسية اللازمة لإدراك العلاقة القائمة على المزاوجة بين منطوق الحروف وإدراكها كرموز.
وبصورة أكثر تحديداً فإن ذوي صعوبات القراءة لديهم صعوبات في تركيز الانتباه على أصوات الحروف التي ينطقها الأفراد.
ولصعوبات القراءة أيضاً عدة عوامل فيزيولوجية ومنها:-
الجانب الوراثي:
هناك من يعد صعوبات القراءة أو الدسليكسيا حالة يرثها الطفل عن الأسرة, فأشارت الدراسات التي شملت توائم من 400 أسرة توصلت إلى وجود سبب جيني لصعوبات القراءة المحددة, وأن 20% من ألأسر يوجد فيها بشكل واضح جين سائد لنقل صعوبات القراءة يتصل بالكروموسوم (15) وليس بالكروموسوم (6), وشواهد أخرى تشير إلى العكس.
o القصور الحسي:
يكفي أن القصور الحسي في أي سنة عمرية في مرحلة الطفولة سوف يكون صعباً تعويضه في سنوات لاحقة لأنها تشكل الأساس الذي يعتمد في البناء المستقبلي, والاستعداد الذي يحدث قبل القراءة هو التفاعل بين ثلاثة متغيرات هي:
( النمو العقلي – النمو الحسي – النمو الشخصي ).
o الظروف الأسرية
وهناك دور كبير للظروف الأسرية في تخلف الأطفال عن أقرانهم بشكل عام والقراءة بشكل خاص وخاصة تلك المتعلقة بالأساليب التربوية السليمة, المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي, حجم الأسرة, الترتيب الميلادي, الخلاف الأبوي, المرض الأبوي, الطلاق, الفراق, وغيرها من المتغيرات التي تفرز بظلالها على القدرة القرائية للأطفال.
o الظروف المدرسية:
وقد يجد بعض الأطفال صعوبة في تعلم القراءة ليس كقصور في قدراته العقلية وإنما لمتغيرات مدرسية أهمها المعلم والأساليب والطرق التي يتبعها مع المتعلمين.
استخدمت لفظة ديسليكسيا اليونانية الأصل والتي تعني صعوبة تحليل الكلمة المكتوبة أو[صعوبة القراءة] اصطلاحاً في اللغة الإنجليزية.
وكان المدخل الطبي أول من استخدمها معتقداً أنها نتيجة لقصور عصبي وظيفي, فكان ينظر إليها في السابق على أنها صعوبات قرائية, كما أشار إلى ذلك فيرسون في الستينات على أنها عجز في القدرة على القراءة, أو فهم ما يقوم بقراءته قراءة جهورية أو صامته
وهناك من يعد الدسليكسيا بأنها صعوبة تعلميه ذات جذور بنيوية, وآخرين يعتقدون أنها خلل عصبي, وقسم آخر يضيف إلى الخلل العصبي أساليب التربية غير السليمة.
ويمكن القول أن صعوبة القراءة تتمثل في تباين ملحوظ في قدرة الطفل على القراءة وعمره الزمني تختلف في درجتها باختلاف السبب الذي أدى إلى ذلك سواء تعلق بالجانب البنيوي أو الخلل العصبي المتمثل بصعوبات إدراكية سمعية أو بصرية , ضعفاً في الاستيعاب القرائي, وربما يقترن بالصعوبة القرائية.
مستويات تعليم القراءة:
1. المستوى الأول (القاعدي):
وهو التعليم المنظم الذي يجري ف المدارس العادية, أو الذي يستخدم لتعليم الراشدين (الذين لم يتعلموا القراءة) كما هو الحال لمحو الأمية.
2. المستوى الثاني (المستوى التصحيحي):
قد يتعرض نسبة من الأطفال إلى صعوبات أو أخطاء قرائية [ مثل: سرعة القراءة , صعوبة التعرف على الكلمات أو الجملة أو الفقرة ],
وهي تمثل شكلاً من أشكال التعليم الفردي الذي يتبع في المدارس وخاصة المدارس الخاصة.
3. ومن ضمنها المستوى العلاجي:
وهو يختص بالأطفال الذين يعانون صعوبة أو عسر قرائي التي هي إحدى المظاهر الأساسية للأطفال ذوي صعوبات التعلم, وتشكل نسبة قليلة, وتحتاج علاج خاص قد يتم في عيادة أو فصل خاص.
مظاهر صعوبات القراءة
أن صعوبات القراءة ليست مظهراً واحداً وإنما عدة مظاهر وليست بالضرورة أن تكون مجتمعة معاً, ومن هذه المظاهر:
1. صعوبة الإدراك البصري
أن لحاسة البصر أثر كبير في التعلم لأن كثيراً من التعلم يحدث عن طريقة الحاسة البصرية, وقد أشير إلى أن 83% من التعلم يحدث عن طريق هذه الحاسة.
2. قصور في الإدراك السمعي:
إن الإدراك السمعي مهم للمتعلم لكي يحقق تعليما سليماً إذ يستطيع من خلالها أن يستوعب ما يقال وما يثار من نقاش, كما يكون قادراً على إتباع التعليمات والقدرة على التذكر اللفظي والقدرة على الفهم الكلي.
3.الخصائص السلوكية لذوي صعوبات القراءة:
1. عادات القراءة: حركات متوترة, غير آمن أو مطمئن بفقد مكان القراءة,حركات جانبية للرأس يحمل مواد قريبة من عينية.
2. أخطاء التعرف على الكلمات: (حذف - إدخال - استبدال - قلب/عكس - سوء نطق-يتردد عند الكلمات التي لا يستطيع نطقها - لا يتعرف على الكلمات بسرعة>أخطاء فهم: غير قادر على الإجابة عن أسئلة معينة تتعلق بالحقائق الواردة في النص>
4. أعراض تشتت: يقرأ بطريقة متقطعة كلمة-كلمة, يقرأ بصوت مرتفع وحاد ,يضم الجُمل والعبارات و الفقرات معا دون الالتزام بالنقط والفواصل والمعاني.
الأسباب
تشير الدراسات والبحوث أيضاً إلى أن ذوي صعوبات القراءة يعانون من صعوبات معينة في مهارات الوعي الصوتي الأساسية اللازمة لإدراك العلاقة القائمة على المزاوجة بين منطوق الحروف وإدراكها كرموز.
وبصورة أكثر تحديداً فإن ذوي صعوبات القراءة لديهم صعوبات في تركيز الانتباه على أصوات الحروف التي ينطقها الأفراد.
ولصعوبات القراءة أيضاً عدة عوامل فيزيولوجية ومنها:-
الجانب الوراثي:
هناك من يعد صعوبات القراءة أو الدسليكسيا حالة يرثها الطفل عن الأسرة, فأشارت الدراسات التي شملت توائم من 400 أسرة توصلت إلى وجود سبب جيني لصعوبات القراءة المحددة, وأن 20% من ألأسر يوجد فيها بشكل واضح جين سائد لنقل صعوبات القراءة يتصل بالكروموسوم (15) وليس بالكروموسوم (6), وشواهد أخرى تشير إلى العكس.
o القصور الحسي:
يكفي أن القصور الحسي في أي سنة عمرية في مرحلة الطفولة سوف يكون صعباً تعويضه في سنوات لاحقة لأنها تشكل الأساس الذي يعتمد في البناء المستقبلي, والاستعداد الذي يحدث قبل القراءة هو التفاعل بين ثلاثة متغيرات هي:
( النمو العقلي – النمو الحسي – النمو الشخصي ).
o الظروف الأسرية
وهناك دور كبير للظروف الأسرية في تخلف الأطفال عن أقرانهم بشكل عام والقراءة بشكل خاص وخاصة تلك المتعلقة بالأساليب التربوية السليمة, المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي, حجم الأسرة, الترتيب الميلادي, الخلاف الأبوي, المرض الأبوي, الطلاق, الفراق, وغيرها من المتغيرات التي تفرز بظلالها على القدرة القرائية للأطفال.
o الظروف المدرسية:
وقد يجد بعض الأطفال صعوبة في تعلم القراءة ليس كقصور في قدراته العقلية وإنما لمتغيرات مدرسية أهمها المعلم والأساليب والطرق التي يتبعها مع المتعلمين.
تعليقات
إرسال تعليق